تم في
أيام الأحد 11-11-1432 و الاثنين
12-11-1432 هجري عقد محاضرات في مواضيع تتعلق بالفلك مشاركه منا في أسبوع الفلك.
حيث قدم
في المحاضرات مادة علمية معدة مسبقا من قبل معلمي العلوم عوض الله يعقوب و
عبدالفتاح نصرالله وعدد من طلبة الثالث متوسط.
أشرف على
تقديم المحاضرات المعلمين عوض الله يعقوب و عبدالفتاح نصرالله حيث عقدت المحاضرات
في المسرح المدرسي للفصول الآتية على مدار يومين متتالين : 1/7 , 1/8 , 2/5 , 3/4
و 3/8.
المادة العلمية
المحاضرة
الأولى بعنوان : علم الفلك
بدأت
المحاضرة بتعريف علم الفلك على انه علم ينظر في حركات الكواكب الثابتة و المتحركة
و المتحيزة. أو أنه علم الفضاء و يشمل علم الأجرام السماوية و الكواكب العلوية, و
أشكالها و مقاديرها و أبعادها.
ثم انتقل
المحاضر للتحدث عن المواضع المختلفة المنطوية تحت علم الفلك الواسع و منها: مواقع النجوم و الكواكب
و الشمس و القمر, حالة الجو و الطقس, البروج و مواقيت الصلاة, الخسوف والكسوف, تحديد اتجاه
القبلة و الأجرام السماوية المختلفة خارج نظامنا الشمسي.
ثم بعد
ذلك قام المحاضر بشرح بعض المواضع الفلكية التي تشاهد بشكل مستمر من حولنا و انهي
المحاضرة بطرح مجموعة من الأسئلة مقدما للمحاضر الثاني لكي يبدأ بالمحاضرة
الثانية.
أخذت
المحاضرة ما يقرب 40 دقيقة من الوقت.
المحاضرة الثانية بعنوان: الظاهر الفلكية من
حولنا.
بدأت
المحاضرة بمقدمة من كتاب الله تعالى بالآيات الكريمة الآتية: ( إن في السماوات و
الأرض لآيات للمؤمنين) و ( أفلا ينظرون
إلى السماء كيف رفعت ) بعدها قال المحاضر: هناك الكثير من الظواهر الفلكية سواء تعاقب
الليل و النهار أو الفصول الأربعة أو ظاهرتي الخسوف و الكسوف و بعدها قال: هنا بذل الإنسان في مختلف الأزمنة الجهود
الكبيرة من أجل معرفة أسرار الظواهر الفلكية و البحث عن أسبابها فتوصل مع التطور
العلمي إلى معرفة أسباب حدوث هذه الظواهر.
بعدها
قام المحاضر بتعرف مفهوم الظواهر الفلكية و ذكر لمحة تاريخية تبين مدى اهتمام و
تطور الاهتمام بالظواهر الفلكية المختلفة من حولنا.
في الجزء
النهائي من المحاضرة قام المحاضر بذكر أربعة ظواهر فلكية مختلفة مفسرا سبب حدوث كل
ظاهرة من الظواهر الفكية المختلفة.
أخذت
المحاضرة الثانية ما يقرب 35 دقيقة من الوقت
في نهاية
المحاضرة تم فتح المجال للطلاب للسؤال و
الاستفسار عن ما يجول في خاطرهم بعد سماعهم للمحاضرتين.
و قام بتصوير المحاضرة الاستاذ ايهاب مشكورا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق